اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في مقابلة تلفزيونية على شاشة المنار، أن "الكيان الصهيوني مؤقت وذاهب إلى الزوال، وإذا فرضت إسرائيل حربًا على لبنان فسترى كلَّ بأسنا المتوفر في ذلك الوقت".
ولفت في حديثه الى أن "مشروعنا الحقيقي هو العدالة والسلام ومشروع المقاومة الانتصار وحماية الناس والدفاع عن الحرية والوطن والأمة والمقدسات".
وتابع نصرالله: "ما حصل في لبنان هو مصداق للوعد الالهي في كتابه و"اسرائيل" هذه ستزول من الوجود هذا كيان سيزول هذا كيان مؤقت وأؤيد اطلاق تسمية الكيان المؤقت والمسألة مسألة وقت".
وأضاف: "عندما يطلبون منا أن نسكت فلينظروا الى كل الذين سكتوا وسلموا سلاحهم وليأخذوا الجواب فعندما تسكت وتسلم سلاحك وتستسلم ماذا تقول لعدوك؟ تقول أنا ذليل وضعيف وهو مستكبر سيزيدك ضعفاً، فليقدموا لنا نموذجاً عن شعوب قاومت ثم سلمت سلاحها وسكتت وبقيت عزيزة".
ولفت السيد نصرالله الى أن "الفكرة كانت أن حضورنا في المجلس النيابي ومؤسسات الدولة يحقق حماية المقاومة حتى لا تطعن من الخلف ومن أجل خدمة الناس، والمقاومة أقوى من أي زمن مضى ولم يمر عليها زمن بهذه القوة بكل أبعادها المعنوية العزم اليقين والثقة بالبيئة والقوة العسكرية والمادية والعتاد والعدد والعدة ولم يمر في تاريخ المقاومة إلى الآن مقاومة بهذا الحجم من العام 1948 في كل الأبعاد".
وأردف الأمين العام لحزب الله: "هذه المقاومة لا تكتفي ولا يوجد لديها سقف وتدرك جيداً حجم التهديد والمخاطر ولذلك ستبقى محكومة بإطار واعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، معتبرا أن "جمهور المقاومة هو أكبر جمهور في لبنان وهذا الجمهور ليس مجرد قصة عدد بل هناك بيئة مضحية تقدم أولادها للتضحية وتتحمل تبعات المواجهة، وهو يخوض معركة الضغوط الإقتصادية".
وشدد على "أننا نسير بإتجاه هدف إزالة اسرائيل من الوجود وشعوب المنطقة ومحور المقاومة والوضع الداخلي الاسرائيلي والتحولات الدولية متجهة نحو إزالة اسرائيل من الوجود".